إمنحي طفلك نسبة حديد أكبر في غذائه من خلال الأطعمة المدعمة، مثل الحليب المعزّز ورقائق الفطور المدعّمة. لما الحديد؟ من أجل أداء فكري وجسدي أفضل!
اسمحي لطفلك المشاركة في تحضير حقيبة مدرسية صحية ولذّيذة! تأكدي أن يكون الطعام متنوّع من سندويتشات لبنة أو جبنة، إلى خضار وفاكهة طازجة مقطعة وبسكويت سادة قليل الملح...
هل تستخدمين الحلويات والسكاكر كمكافأة لطفلك؟ أمر غير محبّذ! لأنه يجعلها هدفه الوحيد وقد يؤدي إلى الإسراف في تناولها. لذا امنحيه كميات قليلة من وقت إلى آخر.
شجّع طفلك ليختار رياضته المفضّلة! قدّم له عدّة خيارات تتعلّق بالنشاطات الجسدية مثل كرة القدم، كرة المضرب، السباحة أو الجمباز واترك له حرية اختيار الرياضة التي يفضّلها، هكذا سيتحمّس للمشاركة ويكون نشيطاً.
نمّي عادات غذائية صحّية منذ الصغر! واظبي على منح لطفلك أطعمة صحّية متنوعة كل يوم، وذلك من أجل تزويده بتشكيلة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه لينمو وينمّي لديه مفهوم الأطعمة الصحّية منذ الطفولة. وتذكّري أنك مثاله الأعلى، فإذا تناولتي الطعام الصحّي والمتنوّع، هذا ما سيفعله.
شجّع أطفالك على الحركة كل يوم! وذلك ليس فقط من أجل عضلات قوية بل أيضاً لنمو وقوة عظامهم! فالنشاط البدني مهم جداً لأنه يتم بناء الكتلة العظامية لديهم في هذه المرحلة لمستقبل أكثر صحّة.
الحليب المدعّم لطفلك يفوز! لأنه معزّز بالعناصر الغذائية الأساسية غير الموجودة في الحليب الطبيعي. وطفلك يحتاجها كل يوم، خاصةً الحديد وهو معدن ضروري للتطوّر الذهني السليم، الفيتامين C، الذي يساهم في تقوية دفاعات الجسم الطبيعية، والفيتامين د الضروري لامتصاص الكالسيوم من أجل عظام قويّة.
نعم لصحن، لا لصحنين أو صحون... شجّعي طفلك على تناول صحنه على وجبة الغداء. لكن هذا لا يعني أن تمنحيه كمية كبيرة وتجبرينه على إلتهامها. في المقابل، استمعي له عندما يقول لك أنه شبع ولا تشجّعي الأكل الزائد.